واوضح مساعد رئيس الجمهورية، رئيس مؤسسة الطاقة النووية الايرانية "علي أكبر صالحي" خلال اجتماعه مع أصحاب وسائل الاعلام في لندن مواقف الجمهورية الإسلامية فيما يخص العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وعدّ صالحي مواقف الدول الأوروبية والسداسية الدولية بشأن الالتزام بتعهداتهم تجاه الاتفاق النووي ومعارضتهم لرؤية الرئيس الأمريكي في هذا الخصوص، بـانها "هامة"؛ مصرحا أن نقض الاتفاق النووي يحمل رسائل دولية معيّنة؛ ومؤكّدا أن الجمهورية الإسلامية ستتخذ القرار المناسب بناءا على تصرّف الإدارة الأمريكية.
وفي جانب اخر من تصريحاته قال رئيس مؤسسة الطاقة النووية الايرانية، ان مواقف طهران واضحة في الملحق "T" من الاتفاق النووي وهي تؤكّد على الاستخدام السلمي في مجال النشاطات النووية.
وأضاف : "أكدنا باستمرار أننا لا نسعى لامتلاك السلاح النووي (حسب فتوى سماحة قائد الثورة الإسلامية في هذا الخصوص) نهائيا؛ ونسعى فقط للاستخدام السلمي للنشاطات النووية".
ولفت صالحي الى ان الاتفاق النووي كان موضوع النقاش الأساسي مع المسؤولين الأوروبيين؛ مؤكدا أنه أبلغ هؤلاء المسؤولين على ضرورة بقاء الجميع ملتزمين بالاتفاق النووي أو خروج الجميع منه؛ "لا يوجد خيار ثالث".