وفي صور تم تناقلها ضمن الحملة، ركز النشطاء على الدماء والدمار والخراب والفكر التكفيري والتخلف الذي بثته منابر ما يسمى “المعارضة السورية” التي ترفع شعارات “الاعتدال” بينما تشيد وتهلل لكل مجزرة ترتكبها التنظيمات الإرهابية ضد الشعب السوري أو يرتكبها ما يسمى “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة التي باتت تقدم الغطاء الجوي المباشر لتحركات تنظيم داعش الإرهابي .. وما نجم عن ذلك من ويلات صبت على الشعب السوري.
وفي آخر ما تناقله النشطاء كان صورة تضمنت تحديد أماكن التجمعات في “يوم الغضب السوري” وهي بمثابة دعوة مفتوحة لكل السوريين في الوطن والمغتربات للمشاركة والتعبير عن غضبهم ضد كل من يدعم الإرهاب تحت مسميات “الاعتدال”.
فقد ثبت بالوثائق ومعطيات الميدان أن تنظيم “داعش” وتنظيم “جبهة النصرة ” و”المعارضة المعتدلة” هم في الحقيقة تنظيم صهيوني واحد.
المصدر: الحدث نيوز
25