واستفاد التانجو من تعادل كولومبيا مع البيرو “1-1” وخسارة التشيلي غير المتوقعة “3-0” أمام البرازيل المتصدر ليحتلوا المركز الثالث خلف الأوروجواي ويمروا مباشرة لنهائيات كأس العالم.
وباغت الإكوادور الأرجنتين منذ الثواني الأولى، فقد تناغم “روبيرتو إيبارا” مع “روبيرتو أوردونيز” بتمريرات رأسية في العمق ثم سدد بشكل شبه منفرد مسكنًا الشباك وذلك في توقيع هو الأسرع في تاريخ التصفيات “37 ثانية”
ولم تمض سوى 10 دقائق حتى عدل الساحر “ليونيل” الميسي النتيجة لمنتخب بلاده، حيث تبادل التمريرات القصيرة مع “دي ماريا” متوغلين في الجهة اليسرى، قبل أن يعكس له جناح باريس سان جيرمان الكرة بمهارة في معترك العمليات، ليسرلها بلمسة ساحرة نحو المرمى.
وعاد “البرغوث” ليمنح فريقه التقدم عند الدقيقة ال20، ذلك بعدما اندفع مستغلاً بينية “دي ماريا” في العمق وتقدم بمهارة ليخادع الدفاع ويصوب بقوة دون أن يفلت الشباك.
وظلت الأرجنتين مسيطرة على أجواء المباراة ومكثفة من محاولاتها، غير أنها لم تكن مركزة في اللمسة الأخيرة وشاءت الأقدار بعد ذلك أن يكون ليو هو بطل الليلة، حيث فاجأ الجميع عند الدقيقة ال61 بفاصل مهاري مميز من على مشارف منطقة الجزاء وتسديدة شبه ساقطة، باغتت تمامًا الحارس الإكوادوري واستقرت في الزاوية البعيدة تمامًا عنه.
وبهذا الهاتريك تعالت أصوات المناصرين الأرجنتيين هاتفة بميسي، بالرجل الذي أخرجهم من وضعيتهم الصعبة وفعل كل شيء لقيادتهم نحو بلاد الصقيع، ذلك في الوقت الذي انهار فيه الإكوادور نوعًا ما، لا سيما أنه كان يدخل اللقاء منذ البداية بدون ناقة ولا جمل.
المصدر: وكالات