بسم الله الرحمن الرحيم
لم تعد محاولات النظام السعوديّ الإرهابيّ تجدي لعرقلة أيّ إجراء أمميّ يتعلّق بجرائمه المخزية في اليمن، ولم يعد المجتمع الدوليّ يجهل أساليبه القذرة وتهديده ووعيده ودفع الرشاوي لإخراج اسمه من قائمة العار الأمميّة التي ساندتها الأنظمة المشاركة في جرائمه الإرهابيّة بشكلٍ مباشرٍ في اليمن، والمتمثّلة في الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا وفرنسا، والحيلولة دون تشكيل لجنة دوليّة مستقلة للتحقيق في انتهاكات القانون الإنسانيّ والدوليّ ومختلف الجرائم المرتكبة بحقّ المدنيّين الأبرياء في اليمن.
وعلى الرغم من هذه المساعي الفاشلة والخائبة، عاد اسم النظام السعوديّ الإرهابيّ إلى مكانه الطبيعيّ في القائمة السوداء مجدّدًا، كوصمة خزيٍ وعارٍ على جبينه، ولعنة تطارده من دماء ضحايا إرهابه الدمويّ ومجازره المروعة بحقّ الأطفال والنساء في اليمن، باتت مكشوفة بكلّ حقائقها أمام المجتمع الدوليّ، لتكشف زور ادعاءات النظام السعوديّ الإرهابيّ ومزاعمه الواهية، وتضليله الرأي العام العالميّ عبر تقاريره الكاذبة ووسائله الإعلاميّة الواسعة.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين نعرب عن ترحيبنا بإدراج النظام السعوديّ الإرهابيّ في القائمة السوداء للأمم المتحدة، ونؤكّد أنّ هذا الإجراء غير كافٍ لردع هذا النظام ووقف إجرامه،لذا نُجدّد اليوم دعوتنا إلى تصنيفه نظامًا إرهابيًّا، ليس لجرائمه الإرهابيّة المتصاعدة في اليمن وحسب، بل لتلك التي امتدت أيضًا لتشمل دول المنطقة كالبحرين التي لا تزال ترزح تحت وطأة احتلاله العسكريّ، وتورّطه في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانيّة بحقّ شعبها، كما نُذكّر بدوره الإرهابيّ في تصدير الجماعات التكفيريّة المسلحة وتمويلها في سوريا والعراق بمساندةٍ أمريكيّةٍ- بريطانيّة، ونؤكّد استمرار الحملة في الدعوة إلى وضع هذا النظام المجرم الفاسد في قائمة الإرهاب العالميّ، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حدٍ لجرائمه التي تهدد الأمن والسلم العالميين.
المصدر:مركز الأخبار