كان الافضل لها، لو بقيت الفنانة اللبنانية إليسا على الحياد سياسيّاً، وربّما كان الأحرى بها مُواصلة الالتفات إلى عَملها الفني، ومُتابعة أغانيها الرومانسيّة، وفساتينها “المَكشوفة”، وصَرعات الموضة، والحديث هُنا عن مُسارعتها لإعادة تغريد تغريدة وزير الدولة السعودي (المطرود من العراق) ثامر السبهان “إذا أتتك مذمتي من ناقص…، وقَصد بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي كان قد وصف السبهان بكلمة عاميّة تَدل على وضاعة شأنه.
الفنانة إليسا لها الحَق كل الحق، بأن تكون على الضفّة المُقابلة والمُختلفة مع سياسات “حزب الله”، لكن نعتقد وبما أن لها جمهور عربي، ونحن لسنا منهم بكل تأكيد، لا بُد أن تكون أقل حماسة، في تبنّي آراء غيرها السياسيّة، أو بالأحرى المُسارعة إليها، وإعادة تغريدها، وهي آراء ليست لُبنانيّة أم أنها تبحث لها عن قاعدةٍ جماهيريّةٍ في العربية السعوديّة، في حال تَمّت استضافتها هُناك في مهرجانات “التّرفيه والانفتاح”!
خالد الجيوسي/ راي اليوم
101