العمليات العراقية المشتركة ترد على "قناة كردية"

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 - 19:48 بتوقيت مكة
العمليات  العراقية المشتركة ترد على "قناة كردية"

العراق_الکوثر: نفت قيادة العمليات المشتركة اليوم الثلاثاء ادعاءات "تقرير اسرائيلي " نشرته شبكة كردستان 24  المتضمن  وجود اتفاق مع داعش لانسحابه من قضاء الحويجة دون اي قتا.

وفيما دعت القيادة الى الابتعاد عن الكذب والتأويل اشارت  انه على القناة الكردية الانتظار ليوم الخميس المقبل لمعرفة الحقائق.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول ل" بغداد اليوم اننا ناسف فعلآ لما نشرته قناة كردستان 24 من تقرير لاصحة  له اطلاقآ وهذه ادعاءات كاذبة وهي مضحكة جدآجدآ مبينآ ان القطعات العسكرية العراقية لم  ولن تعقد اي اتفاق مع داعش لافي تحرير الحويجة او مناطق اخرى بل كان هناك قتال شرس ,فتم قتل  المئات من دواعش وتفكيك المئات من العبوات وتدمير سياراتهم المفخخة وغيرها فعن اي اتقاف ستحدثون.

واضاف رسول ان " يوم الخميس المقبل سيكون هناك مؤتمرآ للعمليات المشتركة يحتوي على ايجاز معلن لعمليات تحرير الحويجة ومن هي القوات التي شاركت بالعملية وكم هي خسائر العدو البشرية والآليات وغيرها.

وكانت شبكة كردستان 24 نقلت عن صحيفة "اسرائيلية" تأكيدها بأن الجيش العراقي ابرم اتفاقآ مع داعش في الحويجة ولم يقاتل مسلحيه.

ونقلت كردستان 24 عن مصادرها قولها لصحيفة ديبكا الاسرائيلية لم يكن هناك هجوم من قبل الجيش العراقي على الحويجة.

واضافت المصادر ان" كل مافي الامر ان الجيش العراقي ابرم اتفاقآ من خلال زعماء العشائر مع قادة داعش تسمح لهم ولأسرهم بمغادرة المدينة.

وذكر الموقع الاسرائيلي ان الجيش العراقي " أمن" ممرآ لمسلحي داعش الذي غادروا المدينة فيما لم يذكر الموقع الوجهة التي غادر اليها مسلحو داعش , كما لم يصدر على الفور أي رد عراقي رسمي على "التقرير الاسرائيلي".

وشنت القوات العراقية في 20 من الشهر الماضي هجومآ على الحويجة الواقعة على بعد 50 كيلومترآ باعداد كبيرة لقوات البيشمركة الكردية التي تطوق القضاء.

وكان تقرير لصحیفة نیويورك تايمز الأمیركیة ذكر ان مسلحي داعش الفارين من الحويجة استسلموا باعداد كبیرة لقوات البیشمركة الكردية التي تطوق القضاء.
وقال التقرير انه تم "نُقل السجناء إلى غرفة الانتظار في مجموعات تضم كل مجموعة أربعة أفراد، وطلب منھم الوقوف في مواجھة الحائط الخرساني إلى أن اقتربت أنوفھم من الجدار وكانت أيديھم مكبلة خلف ظھورھم".
وبین التقرير انه "بالنسبة لجماعة متطرفة عرفت بوحشیتھا وبمقاتلیھا الذين فضلوا دوما الانتحار عن الاستسلام، فقد جاء سقوط مدينة الحويجة نقطة تحول كبیرة. فقد تعرض التنظیم لسلسلة من الھزائم المذلة في العراق وسوريا، غیر أن أعداد قوات الطلیعة الذين سلموا أنفسھم للمسؤولین الأكراد بمركز ديبیس كان أكبر من التصور، فقد تخطى العدد 1000 مقاتل منذ الأحد الماضي".
وتؤكد نیويروك تايمز " نجح الجیش العراقي في دحر تنظیم داعش وطرده من مدينة الحويجة بعد 15 يوما من القتال، وأفاد مسؤولو الجیش بأن قواته لم تدخل في معارك حقیقیة ثقیلة سوى لثلاثة أيام فقط كانت كفیلة بجعل مقاتلي التنظیم الإرھابي يفرون من المدينة بصحبة عائلاتھم. وبحسب مسؤولین أكراد، لم تستخدم قواتھم سوى القنابل والفخاخ. فقد بات واضحا أن ادعاء مقاتلي «داعش» بالشجاعة الزائفة قد اختفى".

المصدر: بغداد اليوم

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 - 19:41 بتوقيت مكة