وشكر نجل طالباني، عبر كلمة متلفزة له، اليوم (9 اكتوبر/ تشرين الأول 2017)، الفريق الطبي الخاص الذي كان في خدمة والده لمدة 10 سنوات، وخاصة الفريق الإيراني الذي كان إلى جانبه طيلة السنوات الخمس الماضية.
كما ثمن طالباني، حزن المرجع الديني علي السيستاني، على وفاة والده، وكل من قدم تعازيه من مسؤولين عراقيين ودوليين وعالميين، سواء بالمشاركة في مراسم العزاء، أو بالاتصالات والبرقيات، أو بإقامة مجالس عزاء في مناطق مختلفة، مضيفا بالقول "نأسف لأن رئيس حركة التغيير الراحل، نوشيروان مصطفى، والمرجع الديني، محمد باقر الحكيم، لم يكونا معنا"، حسب تعبيره.
وشكر طالباني، أيضا، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، على محاولات تنظيم مراسيم تأبينية لوالده.
وقال طالباني، إنه "كما كان الرئيس الراحل يحافظ على التوازن في السياسة مع طهران وواشنطن، ويجمع بين السنة والشيعة وكل المكونات الأخرى، علينا أن نأخذ الدروس والعبر من تجاربه السياسية في الجمع بين الأطراف المتخاصمة".
وتوفي السكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني، ورئيس الجمهورية العراقي السابق، جلال طالباني، يوم الثلاثاء (3 تشرين الأول 2017)، في أحد مستشفيات ألمانيا بعد صراع مع المرض، وقدم المسؤولون العرب والكرد، إضافة إلى الأجانب برقيات عزاء لعائلته وللشعب الكردي والعراقي برحيله.
المصدر: NRT