وقالت الصحيفة، في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، إن: المؤرخين البريطانيين مالكولم هوتون وجيري كانون يعتقدان أن أبو الهول الجالس على هضبة الجيزة أمام الأهرام الكبرى قائماً على مدينة سرية تحت الأرض، ومن المتوقع أن تكون ثمة عدة أنفاق وممرات تفضي إلى تلك الحاضرة المختفية.
ويوضح المؤرخان، في كتابهما الرابع "أسرار هضبة الجيزة وأبو الهول الثاني"، أن الحديث عن المدينة المختفية أثير لأول مرة في صحيفة "صاندي إكسبريس " في مايو/آيار 1935، مع بدء أعمال حفر للوصول إلى المدينة التي قدر عمرها وقتها بأربعة آلاف سنة.
وأضاف الباحثان، أنهما لم يسمعا شيء جديد عن تلك المدينة منذ ذلك الحين، وقالا إن رأس تمثال "أبو الهول" قد يكون به ثقب يؤدي إلى المدينة الضائعة، مؤكدين أن السلطات المصرية بنت جداراً من الجرانيت قبالة هذا المدخل.
وأشار الأكاديميان إلى أن الباحثين لم يكملوا التحقيق في ما يوجد تحت "أبو الهول"، لاسيما أن الاهتداء إلى خلاصات جديدة قد ينقض كل ما توصلوا إليه خلال السنوات التي مضت، مؤكدين أن رأس أبو الهول قد تغيرت عما بنيت به أول مرة، فالجسم فد بني من الحجر الجيري، أما الرأس فهي منحوتة من مادة آدمية الصنع.
المصدر: سبوتنيك