وأشار المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، المقدم يحيى القحطاني، إلى أنه تبين وجود أسباب جنائية وراء الحادث، حيث عُثر على جثث متجردة من الملابس، والتي لقيت حافها خنقا، فيما عُثر على جثث أخرى مكبَّلة، كما وضعت موانع أمام الأبواب أسهمت في عرقلة عملية وصول فرق الإنقاذ إلى الضحايا، حسبما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية.
وكشفت مصادر للصحيفة السعودية عن تفاصيل متعلقة بالأسرة التي راح عدد من أفرادها ضحية للحريق، حيث تبين أن الأم كانت تتجول في شوارع مدينة جازان برفقة طفلين عمرهما 10 و 11 عامًا، واعتادت تكبيل يدي الطفلين أثناء السير، وكان قد تم التحقيق معها قبل ذلك بهذا الشأن.
وأوضحت المصادر أن فريق الحماية المدنية كان برفقة الأم خارج المنزل وقت وقوع الحريق، لكنها رفضت فتح الباب للفريق لإنقاذ حياة أبنائها العالقين في الداخل وكانت تصرخ: لا تفتحوا الباب!
واضطر رجال الأمن لكسر الباب بعد انبعاث روائح دخان من المنزل، ليجدوا الأطفال متوفين ومعهم فتاة داخل المنزل، وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للتوصل إلى هوية الجاني.
المصدر: سبوتنيك