وقال بهرام قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان الشخص الذي ادين بالتجسس كان ضمن الوفد النووي الايراني وعمل مع جهات ودوائر حكومية خلال الاعوام الماضية وكانت له مسوؤليات في المجال المالي والمصرفي.
وأضاف قاسمی"أكدنا باننا لن نغير موقفنا بخصوص القضايا الصاروخية التي تعتبر من سياستنا الرادعة وستستمر" مشيراً الی ان "الوكالة الدولية اعلنت لثمان مرات سلمية البرنامج النووي الايراني والاتفاق حدد الية اجراءه".
واشار الی وصول رئيس الوزراء الارميني الی طهران في زيارة تستمر يومين، مؤكداً ان الدول الاوروبية اكدت معارضتها الشديدة للسياسات الاميركية واستمرار تعاونها مع طهران.
وعن ازمة استفتاء انفصال منطقة كردستان العراق، قال قاسمي: "موقفنا واضح بان الحوار بين الاطراف العراقية هو الحل الامثل للحفاظ على وحدة الاراضي العراقية".
وبين انه "لم تجر اي مفاوضات بين السيد ظريف والمسؤولين في منطقة كردستان العراق اثناء مراسم تشييع الرئيس طالباني".
وفي مجال اخر، صرح قاسمي بان ايران ستواصل ارسال المساعدات الانسانية الى الروهينغا الفارين من الاضطهاد في ميانمار.