اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري خلال اجتماع للمجلس الاستراتيجي للحرس الثوري رداً على بعض مزاعم الاميركيين بوضع الحرس الثوري في لائحة الجماعات الارهابية، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر تنفيذ قانون كاتسا بمثابة الخروج الاميركي احادي الجانب من الاتفاق النووي.
وقال القائد العام للحرس الثوري، انه مثلما اعلنا سابقا، فانه في حال تنفيذ قانون اجراءات الحظر الجديدة من قبل اميركا فانه عليها نقل قواعدها الاقليمية الى ابعد من مدى الصواريخ الايرانية البالغ الفي كيلومتر.
واضاف، انه فيما لو صحت الانباء الواردة بحماقة الحكومة الاميركية القاضية بوضع الحرس الثوري في لائحة الجماعات الارهابية، فان الحرس سيعتبر الجيش الاميركي ايضا في العالم كله خاصة في منطقة الشرق الاوسط على غرار داعش.
واكد القائد العام للحرس الثوري بان سلوك اميركا مع ايران يثبت باننا لا يمكننا تنظيم علاقاتنا فقط على اساس الاتفاق النووي واضاف، انه على الاميركيين ان يعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستفيد من سلوك حكومة ترامب المتسم بالحماقة تجاه الاتفاق النووي لايجاد قفزة في برامجها الصاروخية والاقليمية والدفاعية التقليدية.