وفي حوار مع الوكالة الروسية نفى فاتح حسون، القائد العام لحركة مايسمى بــ"تحرير الوطن" التابعة للجيش الحر، قيام الأخير بأي عمل مستقل بدعم روسي، مؤكداً أن "توقف روسيا عن القصف الجوي، وامتناع الطيران الروسي عن قصف إدلب، هو في حد ذاته يعتبر دعماً للعملية هناك".
ولكن حسون رجّح أن تكون القوات الجوية الروسية لحماية القوات التركية، موضحاً أن "الجانب الروسي طرح دعمنا في عملية إدلب، وذلك من قبل الوفد الروسي خلال محادثات أستانة6 ورفضناه".
ولفت حسون إلى أن العملية التي تم البدء بها في إدلب "هي فقط عبارة عن تحقيق منطقة خفض التصعيد الرابعة"، مضيفاً "رفضنا خلال محادثات أستانة 6 وجود إيرانيين، وبالتالي ستدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى مواقع تابعة للحكومة السورية، فيما ستدخل القوات التركية إلى مناطق تابعة للمعارضة والجيش الحر" حسب تعبيره.
وأبدى القيادي المعارض تخوفه من "استفزازات من هيئة مايسمى بـــ تحرير الشام بعد انطلاق عملية إدلب"، موضحاً أن هناك متشديين في الهيئة يعتبرون أكثر تشدداً من أبو محمد الجولاني (زعيم التنظيم الارهابي)، كاشفاً عن أن الجولاني مصاب ولكن إصابته خفيفة.
المصدر:سبوتنيك