جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير للصحفيين بولاية أفيون قره حصار (وسط) على هامش اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا.
الوزير وفي رده على سؤال يتعلق بالوضع الأمني للجنود الأتراك في إدلب، بيّن أن المنطقة ستشهد وجود مراقبين من روسيا وإيران، وكذلك أتراك داخل إدلب.
وعن مهمة هؤلاء المراقبين قال جاويش "ستكون لمنع حدوث انتهاكات، والتحقق من مرتكبيها".
وفي رده على سؤال حول توقيت دخول الجيش التركي إدلب، أكد أنّ "الاستخبارات والوحدات العسكرية التركية تقيم الأوضاع على الأرض، وبناء على ذلك سيتم اتخاذ الخطوات المقبلة".
وأوضح أنه بحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيليرسون في اتصال هاتفي يوم امس، التطورات شمالي العراق وإدلب السورية.
ورفع الجيش التركي، يوم امس، وتيرة تحركاته العسكرية في المنطقة، في إطار استعداداته للانتشار في محافظة إدلب.
الانتشار المرتقب يأتي بموجب اتفاق توصلت إليه الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لمسار مفاوضات أستانة، حول سوريا بشأن إنشاء منطقة "خفض توتر" في إدلب.
في السياق ذاته أشار الوزير أنّ مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية كانت، بمثابة منبر من أجل وقف الاشتباكات وإنهائها، قائلاً: "وهدفنا الآن إحياء تلك المفاوضات ثانية".
ونهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، انطلاق الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف المتعلقة بسوريا، في موعد لا يتجاوز نهاية أكتوبر/تشرين أول المقبل.
المصدر : وكالة الاناضول