وأوضح الخزعلي ان "هذا المشروع محكوم بالفشل مقدما"، مشيرا الى ان "العراق قوي الان وباستطاعته استعادة المناطق المتنازع عليها وخصوصا كركوك وسهل نينوى".
وقال الخزعلي في تصريح له، اليوم (7 اكتوبر/تشرين الاول 2017)، إن "مشروع دولةبارزاني الكردية هو مشروع إسرائيلي بالأساس"، مضيفا ان "هناك أيضا طموحات للشعب الكردي بدولة قومية، لكن من ناحية مسعود بارزاني فهي مصالح عائلية بالأساس وانسجمت مع دعم إسرائيلي لإيجاد بيئة سرطانية في المنطقة، لذلك الجهة الوحيدة التي دعمته هو اسرائيل".
واضاف قائلا، إن "مشروع انفصال كردستان هو مشروع محكوم بالفشل مقدما"، موضحا ان "بارزاني حاول منذ فترة أن يستخدم موضوع داعش وتقدم داعش عندما اتفق مع العبثيين وعمل على خيانة الجيش والضغط عليه لتسليم أسلحته بالتالي".
وتابع ان "المناطق المختلف عليها توسعت حتى أعلنت وقتها أن المادة 141 قد طبقت لكن انقلب السحر على الساحر وعندما تقدم داعش نحوه لم يقدر أن يحافظ على الأراضي، وكان سببا في نكبة الايزيديين وكل الدماء التي حصلت في تلك المناطق، فالتوقيت كان قد فات في ذلك الوقت، وهو يرى بنفسه انه عندما يحصل الانتصار النهائي على داعش، فقد ينضم للعراق وان التوقيت قد انتهى نهائيا فهو الآن يعمل في التوقيت بدل الضائع"، بحسب تعبيره.
واكد الخزعلي ان "العراق الآن أقوى من كل النواحي وطنيا والنفس الطائفي انخفض إلى مستويات تكاد تكون صفر وأقوى سياسيا وعسكريا بوجود الحشد الشعبي، مضافا إلى عودة هيبة وقوة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية".
وقال، "كنت من الأشخاص الذين يعتقدون أن يقدم بارزاني على استفتاء الآن أفضل من أن يؤجله، حيث انه سيفشل إن أقدم عليه، وإذا فشل قد يحتاج مئة سنة لإعادته مرة أخرى، لكن إذا اجله سيبقى ورقة في يده يبتز ويضغط على الحكومة، لذلك قرارات البرلمان كانت شجاعة ومهمة بهذا الشأن".
واكدى الامين العام لعصائب اهل الحق، ان "العراق سيفشل المشروع الإسرائيلي في شمال العراق وسيحافظ على وحدته، ويستعيد المناطق المتنازع عليها وخصوصا كركوك وسهل نينوى والأيام القريبة القادمة ستخبر الجميع بذلك".
وشدد على ان "الانفصال محكوم بالفشل وكل المطلوب من الحكومة العراقية إن تطبق قرارات العراق التي صدرت"، مضيفا، "نحن الحشد الشعبي اعلنا موقفنا الداعم للعبادي، في تطبيق القرارات البرلمانية، بنشر القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها وعودة السيطرة على آبار النفط وكذلك على المخافر والنقاط الحدودية والمطارات"، مؤكدا ان "هذه النقط بحد ذاتها هي كفيلة بان تجعل بارزاني يخسر كل ماقام به خلال 14 سنة من التمدد داخل جسد العراق خلال شهر واحد".
المصدر: NRT