وحصلت أصلي على جائزة هذا العام لحرية ومستقبل وسائل الإعلام المقدمة من المؤسسة الإعلامية لبنك التوفير في لايبزيغ مناصفة مع الصحفي الألماني تركي الأصل دينيس يوسيل، لكن الأخير لم يتمكن من استلام الجائزة التي تبلغ قيمتها ثلاثين ألف يورو بنفسه لأنه قيد الحبس الاحتياطي في تركيا منذ عدة أشهر.
وكانت الكاتبة (50 عاما) كتبت تقارير عن ظروف الحبس بالسجون التركية وعن قمع الأكراد هناك. وحكم عليها بالسجن عدة أشهر لاتهامها بالتحريض العرقي، ولم يرفع حظر السفر عنها إلا قبل عدة أسابيع. وقالت أصلي إنها تدين بحريتها للتضامن الدولي معها.
وتهدف المؤسسة المانحة -من خلال تخصيص هذه الجائزة السنوية لحرية ومستقبل وسائل الإعلام- إلى دعم حرية الصحافة. وكان الصحفيان التركيان كان دوندار وإرديم جول حصلا على هذه الجائزة العام الماضي.
المصدر: الجزيرة