وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي بيره ان "هذه الإجراء حدث سهواُ ولم يقصد به الاساءة للعراق أو إثارة الرأي العام".
وتم تشييع جنازة الرئيس السابق جلال طالباني اليوم الجمعة في مدينة السليمانية بمنطقة كردستان بحضور رسمي عراقي ودولي، ووري الثرى في مثواه الأخير قرب منزله بمنطقة تل دباشان بمدينة السليمانية.
ولكن نعش طالباني أثار جدلا لأنه كان ملفوفاً بعلم إقليم كردستان وليس العلم العراقي بصفته رئيسا سابقا للجمهورية.
وكان جثمان طالباني وصل اليوم الجمعة إلى مطار السليمانية الدولي على متن طائرة قادمة من ألمانيا الذي توفي في أحدى مستشفيات برلين الثلاثاء الماضي عن عمر 83 عاماً بعد صراع مع المرض.
ويقول مسؤولون عراقيون إنه كان من المفترض وصول الجثمان إلى بغداد أولى لإجراء جنازة رسمية ثم بعدها ينقل الجثمان إلى السليمانية ولكن عائلة طالباني أصرت على عدم إرسال الجثمان إلى العاصمة.
وأفادت أنباء بانسحاب نواب من البرلمان الاتحادي من مراسم التشييع احتجاجاً على هذا الإجراء الذي وصفوه بالمخالف للاعراف الدبلوماسية الدولية في هذه المناسبات فضلا عن اساءتها للدولة العراقية".
المصدر: الفرات نيوز