وأضاف أن الجانب الروسي يواصل دعوة المجتمع الدولي كله إلى التوحد في إطار الجبهة الموحدة المناهضة للإرهاب وذلك على الأساس الثابت للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبموافقة من الدول التي تجري في أراضيها مكافحة الإرهاب الدولي.
وتابع: "لسوء الحظ فإن مجموعة كبيرة من بلدان العالم وهي البلدان الغربية لها أغراض أخرى حتى الآن وتسعى لضمان هيمنتها، ويبدو أن جبهة النصرة – أو مهما كان اسمها الآن – يتم حمايتها. ومن الممكن أن ذلك يستهدف أن يحل جماعة القاعدة الارهابية في شكل جبهة النصرة الارهابية محل جماعة "داعش" الارهابية بعد هزيمتها بالكامل.
وأوضح الدبلوماسي أن الحديث يدور عن "آلية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وزعزعة الاستقرار فيها والإطاحة بالأنظمة غير المرغوب فيها".
وأكد أندرييف أيضا جاهزية روسيا للتعاون الشامل للقضاء على الإرهاب، معبرا في الوقت ذاته عن أسفه من أن تحقيق التعاون الدولي في هذا المجال أمر مستحيل حتى الآن.
المصدر: روسيا اليوم