وأوضحت الأسيرات خلال زيارة محامي نادي الأسير لهنّ، أن إدارة السّجن ترفض إدخال كتب جديدة للأسيرات قبل التخلّص من الكتب القديمة، كما وتحدّد عدد ونوعية القنوات الفضائية التي تبثّها، إذ عبّرت الأسيرات عن احتجاجهن على بثّ هذه القنوات، والتي تحتوي على مشاهد إباحية في بعض الأحيان.
وحسب نادي الأسير، اشتكت الأسيرات من وجودهن بالقرب من أقسام السّجينات الإسرائيليات الجنائيات، ما يضطرهن لسماع الصراخ المستمرّ، والشتائم البذيئة، والطّرق على الأبواب، والنوافذ، علاوة على الإجراءات التي تفرضها إدارة السّجن بحقّ الأسيرات، خلال عمليات نقلهن إلى المحاكم والمستشفيات، ومنها تكبيل أيديهن وأقدامهن، ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية للأسيرات المريضات منهن، وإنهاك الأسيرات الأخريات لا سيما القاصرات.
يشار إلى أن (57) أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال، منهن (30) أسيرة في سجن "هشارون".