ووفقاً لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية تمكن الباحثون القائمون على التجربة العلمية من إعادة البصر للفئران التي أُجريت عليها التجربة بعد فقدانها للبصر بسبب التهاب الشبكية الصباغي، و هو عبارة عن مجموعة من حالات العين الوراثية التي تؤدي إلى العمى العضال عن طريق إعادة برمجة الخلايا العصبية الخاصة بالعين، حيث نجحت تلك التقنية بتحسين مستوى الرؤية لدى الفئران بشكل نسبي.
وأعربت الدكتورة “سامانثا دي سيلفا” إحدى القائمين على التجربة العلمية من جامعة أكسفورد عن تفاؤلها الشديد بنجاح تلك التجربة لدى استخدامها لعلاج المكفوفين.
وقالت:”يوجد العديد من المكفوفين حول العالم الذين يعانون يومياً في عيادات الرمد دون جدوى حقيقية من محاولاتهم، ولكن الآن أصبحنا قادرين على مساعدتهم في استعادة أبصارهم من خلال عملية وراثية بسيطة للغاية، ولكن أولى خطواتنا لتطبيق تلك التقنية هي تجربتها على بعض المرضى لمعرفة مدى فاعليتها”.
وأكد البروفيسور آلان بويد رئيس كلية الصيدلة في المملكة المتحدة على فاعلية العلاج الجيني بعلاج عدم الإبصار ونجاحه الكبير خلال السنوات الأخيرة لإعادة حاسة البصر للعديد من المرضى.
واستطرد البروفيسور بويد:”تم تقديم طلب من الشركة الأمريكية (سبارك ثيرابيوتيكش) للحصول على تقنية العلاج الجيني لاستخدامها في علاج أمراض العيون لدى الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الاتحاد الأوروبي”.
جدير بالذكر أن مثل هذه التقنيات الجينية الحديثة لن يكون لها أثر فعّال مع الحالات المتقدمة في المرض.
المصدر: ارم نيوز