وأضاف صفوي أن "لدى طهران تقارير حول تقديم إسرائيل تدريبات عسكرية لكرد العراق"، وأن هناك خط جوي مباشر بين الاقليم وإسرائيل التي "تقدم المشورة للبرزاني".
المسؤول الإيراني أكد أنه "لن تقوم دولة جديدة في المنطقة"، داعياً الحكومة العراقية إلى "التعاطي بحسم أكبر" في ما يخص أمن كركوك وتأمين حدود الترانزيت مع إيران في شمال العراق.
وتريد إيران علاقات سلمية مع السعودية وإزالة التوتر معها، لأن التوترات الإقليمية تخدم الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب صفوي الذي أكد وجوب الوقوف في وجه الطموح السعودي في ما يخص قطر.
وأضاف المسؤول الإيراني أن ظروف المنطقة الحالية وسلوك السعودية، "يشكل فرصة مناسبة لإيران لتعزيز علاقاتها مع الدول الخليجية".
ودعا صفوي إلى "التوقف والتدقيق" في عودة بريطانيا إلى البحرين، "لأن عودتها تعني عودة انعدام الامن إلى المنطقة"، مقترحاً توقيع اتفاقيات "عدم اعتداء" بين إيران وبعض الدول الـ 15 الجارة لها "تضمن عدم بدء أي من الطرفين حرباً ضد الآخر".
وحول سوريا، قال مساعد وكبير مستشاري الامام الخامنئي إنه تم تثبيت حكومة الرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي "لم يفد زعزعة أمن سوريا وإرسال أكثر من 90 ألف إرهابي إليها، لم يفد بشيء".
وأشار صفوي إلى أن معظم المدن السورية دمرت وسوريا بحاجة إلى 400 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار بناها التحتية.
كما رأى صفوي أنه "من الحكمة التحرك نحو تحالفات إقليمية"، معتبراً أنه بإمكان إيران والعراق وسوريا ولبنان أن "يشكلوا محوراً اقتصادياً".
المصدر: الميادين