ومن جانبه شدد أردوغان أن منطقة كردستان العراق ستفرض على نفسها العزلة بعد الاستفتاء مؤكدا أن بلاده ستتخذ خطوات اكثر صرامة مستقبلا ضدها بسبب الاستفتاء "غير المشروع".
وفي مستهل المؤتمر أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن من ضمن القرارات المهمة التي اتخذت اليوم هو التبادل التجاري بالعملة الوطنية بين البلدين.
وأضاف روحاني: ناقشنا في الاجتماعات المشتركة تنمية العلاقات الثنائية واتخذنا قرارات بهذا المجال.
ووصف روحاني إيران وتركيا على أنهما "جزيرتا الامن والثبات في منطقة الشرق الاوسط الحساسة في العالم."
ورحب الرئيس روحاني باستثمار الاتراك في قطاع الغاز الايراني مؤكدا أن الجانبين قررا ان يشتري الطرف التركي غازا أكثر من ايران.
كما شدد الرئيس الإيراني أن ارادة البلدين تؤكد تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى حوالي 30 مليار دولار في السنوات القادمة وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة في مجال السياحة بين البلدين.
وصرح روحاني أن ايران اعلنت انها ستقدم التسهيلات اللازمة للمستثمرين من تركيا والجانب التركي اعلن استعداده للاستثمار في ايران.
وأضاف روحاني أن مكافحة الارهاب احد اهم اهداف البلدين والجانبان يعارضان ويحاربان كافة الجماعات الإرهابية منوها أن حكومات المنطقة لن تسمح لنشاطات الجماعات الارهابية المعادية للانسانية.
وشدد روحاني أنه ناقش مع نظيره التركي قضية الاستفتاء في كردستان العراق بشكل مطول والجانبان يهدفان إلى احلال الامن في سوريا والعراق مؤكدا أن القرارات الخاطئة لبعض مسؤولي منطقة كردستان العراق يجب التراجع عنها.
وأشار روحاني أنه ان الجانبين ركزا على ان تشديد الخلافات القومية يخطط له الاجانب مؤكدا عد قبولهما بتجزئة العراق وسوريا وتغيير الحدود.
ومن جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن: المحادثات كانت مثمرة جدا وتناولنا كافة المواضيع بشكل موسع ومفيد مشددا أن تنامي التعاون والعلاقات هو الذي يقرب وجهات نظر ايران وتركيا.
وأضاف اردوغان أن بلاده تطمح الى تبادل تجاري يصل الى 30 مليار دولار.
وصرح الرئيس التركي أنه تطرق في الاجتماع مع نظيره الإيراني الى مجالات مختلفة بما فيها الصناعات الدفاعية.
وأضاف اردوغان أن الرئيسين قررا التعاون بين البنكين المركزين بين البلدين منوها أن الجانبين عملا على تخليص العلاقات من العملات الصعبة واستبدالها بالعملة الوطنية للبلدين.
كما صرح أردوغان أن الجانبين عملا على تخليص العلاقات التجارية من ضغوط العملات الصعبة واستبدالها بالعملة الوطنية للبلدين مشددا أن لدى بلاده ارادة قوية لتقوية العلاقات بين البلدين فيما يخص الطاقة.
وشدد أردوغان أن الجانبين ركزا على تبادل التجارب خاصة في مجال السياحة بين البلدين مصرحا دعوتهما للمستثمرين في مجال السياحة للاستثمار في ايران وتشجيهم على ذلك.
وصرح الرئيس التركي أن قضية العراق كانت على رأس جدول محادثاتنا ويجب التوصل الى آلية ثلاثية بين البلدان الثلاثة مشيرا إلى تأكيد الجانبين على عدم الاعتراف باستفتاء انفصال كردستان العراق.
وأضاف أردوغان أنه: لن يدعم استفتاء انفصال كردستان العراق بلد في العالم سوى "اسرائيل" مشيرا إلى أن منطقة كردستان العراق ستفرض على نفسها العزلة بعد الاستفتاء.
ونوه أردوغان: نعتبر الاستفتاء بكردستان غير مشروع واتخذنا ونفذنا بعض الاجراءات ضدها وستكون لنا خطوات اكثر صرامة مستقبلا.