ولفت شمخاني في بيانه الى أن الفقيد كان من المناضلين القدماء والسياسيين الحذقين في مسار تحرير الأراضي العراقية وتحرر الشعب العراقي من ظلم ديكتاتورية صدام وحزب البعث، وأضاف: "لقد ضحّى الراحل كثيرا ولم يدّخر جهدا في سبيل إعادة العراق الى مكانته الدولية".
ونوّه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الى أن الطالباني كان من الشخصيات السياسية العراقية التي سعت الى إيجاد الوفاق والتقارب بين مختلف القوميات والمذاهب والأطراف السياسية في العراق حيث كان يسعى دائما لتوفير استقرار هذا البلد وتخفيف آلام الشعب العراقي المعذّب.
وتابع : ان "عدم تواجده على الساحة السياسية العراقية مؤخرا بسبب مرضه أدّى الى فراغ حقيقي في الوسط السياسي العراقي حيث استغل البعض هذا الغياب من أجل تنفيذ مشاريع مشكوكة من أجل تدمير وتقسيم العراق".
واعرب الأميرال شمخاني في ختام برقيته بالعزاء لعائلة الفقيد وللشعب العراقي بمناسبة وفاة "الصّديق القديم ورفيق السلاح جلال الطالباني".