المشهد في الجنوب السوري مازال يتفاعل مع رفض فصائل الجنوب تسليم معبر نصيب الحدودي مع الاردن للقوات السورية.
وسيطرت صباح اليوم قوات الجيش السوري وحلفائه على مساحات واسعة على الحدود مع الأردن، شملت الامساك بخمسة مخافر حدودية جديدة مع الأردن.
وكانت وحدة الإعلام الحربي المركزي التابعة لـ”حزب الله” قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش السوري وقواته الرديفة سيطروا على تسعة مواقع على حدود سوريا مع الأردن، ليعززوا سيطرتهم على الحدود الجنوبية.
وقالت الوحدة في بيان لها: “الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة يواصلون عملياتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي ويسيطرون على 9 نقاط مخافر حدودية مع الأردن ابتداء من النقطة 177 إلى النقطة 185 “، مضيفة أن القوات كانت استعادت النقاط من 173 إلى 176 منذ نحو 20 يوما.
وأضاف البيان، أن الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على تل أم أذن شمال شرق سد الزلف في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وأعلنت بعض فصائل ما يسمى بـ “الجيش الحر” المتواجدة في الجنوب السوري، في بيانٍ لهم موقفهم النهائي من تسليم معبر نصيب الحدودي وقالوا في بيان أنَّ موقفهم تجاه فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن ثابت ولا يختلفون عليه، واشترطوا لفتح المعبر إنهاء ملف المعتقلين والإفراج عنهم بضمانات دولية، والإشراف الكامل على المعبر وإدارته من قبل “مجلس محافظة درعا” التابع للفصائل المسلحة، واعتبار المعبر نافذة للاستيراد والتصدير بين الأردن و”الإدارة المدنية” لمدينة درعا، وادخال المساعدات للغوطة الشرقية وبعض مناطق الجنوب.
راي اليوم” ـ كمال خلف