وقالت صحيفة “كوميرسانت” الروسية نقلا عن هذه المصادر، إن الوزارة أعدت تقريرا تحت عنوان “التقييم الشامل لحالة الأمن الوطني في مجال العمل البحري للعام 2016″، يرصد صورة مليئة بالتناقضات، حيث يؤكد التقرير وجود تحديات جيوسياسية كثيرة أمام روسيا، لكنه لا يرجح تعرض البلاد لاعتداءات واسعة النطاق انطلاقا من المجال البحري.
وبين التقرير أهم التهديدات للمصالح القومية:
ـ نزاع عسكري محتمل مع دول حلف الناتو
ـ تعقيدات الوضع في منطقة البحر الأسود، بما في ذلك تهديد للمنشآت الحيوية في شبه جزيرة القرم وتواجد سفن وطائرات لدول غير إقليمية في حوض البحر الأسود.
ـ مطالب إقليمية يابانية لجزر الكوريل
ـ صراع بين الدول الأعضاء في منطقة مجلس القطب الشمالي وحتى الدول من خارج المنطقة من أجل توسيع دائرة النفوذ العسكري فيها.
ـ مساعي النرويج لإعادة النظر من طرف واحد في اتفاقات دولية بغية فرض سيطرتها الحصرية على أرخبيل سبيتسبيرغن والمياه المحاذية له على بعد 320 كيلومتر (200 ميل) من اليابسة.
ويعتبر التقرير أن “عامل القوة” يزداد أهمية في العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن روسيا تعزز قدراتها البحرية لممارسة “الردع الاستراتيجي” بحق خصومها المحتملين، ولكونها “عاملا مهما في تأمين الاستقرار العالمي”.
وبحسب الصحيفة، يتناول “الجزء العسكري” من التقرير بالتفصيل، المشاكل التي تواجهها روسيا في مجال السياسة الخارجية.
وبحسب التقرير، فإن أهم عوامل عدم الاستقرار، تتلخص في نهج تتبعه الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل احتواء نفوذ روسيا الجيوسياسي، واتساع نطاق ظاهرة الإرهاب الدولي والقرصنة والهجرة غير الشرعية.
هذا وامتنعت وزارة الدفاع الروسية عن التعليق على هذه المعلومات، بحسب الصحيفة.
راي اليوم