وقال الناشطون: في نفس الوقت فإن محمد بن سلمان يهدر مقدرات شعبه وينفق أمولا طائلة لخدمة مصالحه الشخصية والوصول لكرسي العرش على حساب أي شيء، حسب قولهم.
ويظهر المقطع المتداول كما أشار النشطاء، امرأة سعودية بالرياض تحديدا في حي “العليا” برفقة طفلها تبحث في القمامة عن طعام يسد جوع أطفالها.
ونجد “ابن سلمان” في نفس الوقت الذي يقتات فيه شعبه من القمامة، ينفق، ملايين الريالات لحشد القبائل ذات الأصول القطرية بالمملكة لشحن مواطنيها ضد قطر فيما عرف بـ"اجتماع قبائل أيام"، حسب قول النشطاء.
وفي سابقة تاريخية ومشهد يشابه أيام الحروب القبلية والجاهلية، احتشد، عدد من مواطني السعودية المنتمين لقبائل يام وآل حثلين “العجمان”، بأمر شخصي من ابن سلمان وسط وادي العجمان في صحراء النعيرية الواقعة شرق شمال المملكة.
فيما قالت مصادر قبلية من المنظمين للحفل الذي كلّف مئات الملايين من الريالات السعودية أن الحفل جاء تلبية لدعوة شخصية من ولي العهد والملك الغير متوج محمد بن سلمان الذي أناب خاله الشيخ فهد بن حثلين لتمثيله في هذه المناسبة, التي تبدو أنها أكبر تحشيد للقبائل لدعوة المواطنين القطريين المنتمين لها ببدء “الثورة” وإحداث قلاقل وبلبلة وأعمال شغب داخل وعلى جانب الحدود القطرية مع السعودية.