وقال السيد نصر الله في كلمة بمناسبة ليلة العاشر من محرم وذكرى استشهاد الامام الحسين (ع): ان "اسرائيل تعترف عندما تتحدث عن حزب الله انه الجيش الثاني في المنطقة" ، ولا احد يناقش انا خائفون او ضعاف، انما نحكي من موقع المسؤولية والحرص".
ودعى السيد نصر الله القوى السياسية اللبنانية ان تكون على مستوى من الوعي وأن لا يدفعها احد الى المغامرة ، ولا يفكر أحد ان يدفع بلبنان نحو مواجهات داخلية وعلى رأسها السعودية، لانها مغامرة فاشلة".
واكد ان مصلحة لبنان في الاوضاع الحالية هي المحافظة على المناخ القائم وتجنب الذهاب الى صدامات مضيفا ان ادارة شؤون البلد لا يمكن معالجتها بذهنية التحدي والمكاسرة بل بالحوار.
واعتبر ان لبنان من اكثر البلاد أمنا في العالم وليس فقط في منطقتنا ولبنان أأمَن من الولايات المتحدة وواشنطن نفسها على مستوى السلامة الشخصية.
ونوه السيد نصر الله بإنجاز تحرير كامل السلسلة الشرقية والجرود في ما سمي التحرير الثاني ، لافتا ان التهديد الامني قائم ولكن ليس في مستوى ما كان في السابق وقال: ان القاعدة اللوجستية لانطلاق العمليات الارهابية انتهت وقدرة الجماعات الارهابية على تنفيذ عمليات تراجعت لكن لم تنته.
واشار السيد نصر الله الى ما تم كشفه من اجهزة تنصت اسرائيلية وكاميرات مفخخة في لبنان، مضيفا: "هذا امر خطير، هم يزرعون عبوات ناسفة وليس فقط اجهزة تجسس وهذا خرق كبير وخطير ولا يجوز التساهل فيه".