وقال سجين الرأي جعفر عيد إن إدارة السجن لم تلتزم بوعودها بالسماح للسجناء بممارسة حقهم في حرية الدين والمعتقلين وإنها تغلق أبواب الزنازين عليهم ولا تسمح لهم بإقامة الشعائر الحسينية.
وأفاد عيد بأن إدارة السجن حرمته من موعدٍ طبي كان مقرراً في المستشفى العسكري دون ذكر الأسباب.
الجدير ذكره إن سجن جو المركزي يعد من أسوأ السجون التي يواجه فيها السجناء أشكال متعددة من التعذيب وسوء المعاملة، وترى المعارضة ومنظمات حقوقية محلية ودولية إن السلطات الأمنية تحاول من خلال التضييق وسوء المعاملة الانتقام من سجناء الرأي لمطالبتهم بالتحول نحو الديمقراطية.
المصدر: قناة اللؤلؤة