حيث اعتبره الشيخ بدعة، حتى لو كثر المُحتفلون فيه، فالحُجّة بحسب الشيخ ليس فيما فعله الكثير من الناس، بل الحُجّة فيما جاء في الكتاب والسنّة، وهذه الأعياد يُضيف لم يَفعلها النبي، وفجأة انقطع صوت الفوزان، وانتقلت القناة إلى بثٍّ آخر.
آخر أمر كُنّا نتوقّعه، أن تُقدم السلطات السعودية على قطع بث شيوخها ودعاتها، وهي التي كانت تعتبرهم خير الأمم، وهو فيما يبدو تماشياً مع عصر الانفتاح والترفيه، فاليوم الوطني لم يَعد بدعةً بعد اليوم يا شيخنا، وقول المسؤول وفعله في بلاد الحرمين، هو الحُجّة هذه الأيام..، ألم يُخبرنا أحد الدعاة في تبرير الاحتفال باليوم الوطني، حيث زعم افتراءً أن النبي (ص) نفسه شاهد جارية تتراقص، فلم يطلب منها الاستمرار، ولم ينهها عن ذلك، وهذا يقودنا إلى جواز الرقص، وربّما حتى التراقص في الأيام الوطنية، احتفالاً وابتهاجاً!
المصدر: رأي اليوم