جاء ذلك في بيان صادر عن مكتبه اليوم 28 سبتامبر/ أيلول 2017 ردا على مبادرة وجهت له من قبل نائب الرئيس العراقي، إياد علاوي.
وذكر بارزاني "اطلعت على مبادرتكم الموجهة الى الأحزاب والقوى الوطنية، المنطلقة من شعوركم العالي بالمسؤولية ازاء المخاطر الجسيمة التي تهددنا جميعاً، وتنذر بما لا يحمد عقباه".
واضاف أن "دعوتكم الى الحوار كأداة لمعالجة القضايا الخلافية ونبذ اُسلوب التهديد والتعنت والتلويح بالقوة هو ما دعونا لاعتماده منذ اندلاع الأزمة واقترانها بتوجهنا للاستفتاء على تقرير مصيرنا ومازلنا عند نفس الخيار، خيار الحوار الممتد المفضي الى التفاهم، بعيدا عن لي الأذرع وفرض الإرادات"، بحسب تعبيره.
وأضاف رئيس منطقة كردستان "لقد أكدنا قبل الاستفتاء وفِي اليوم التالي لإنجازه ، بان الاستفتاء لايعني قيام الدولة مباشرة، بل نحن مستعدون للتريث حتى عامين نتواصل فيها عبر حوارٍ بناءٍ ممتد لمناقشة كل الملفات والقضايا التي تجعل منا معاً شريكين في بناء المستقبل لشعبينا، دون ان نفرض الامر الواقع على أي منطقة".
وخلص بارزاني الى القول "اننا نجد في مبادرتكم عناصر إيجابية، خاصة الدعوة لوقف التصعيد والتعبئة وتجنيد البرلمان ليتخذ قرارات عقابية، وبضمنها دعوات مبطنة لإعلان الحرب فورا، بما يتعارض مع الدستور الذي يتباكون عليه، مضيفا "اننا منفتحون على مبادرتكم ومستعدون للتعاون معكم".
المصدر: NRT