واضاف سلامي: "اذا كان الاتفاق النووي هو الخيار الوحيد أمام أميركا فهو بالنسبة لإيران ليس خياراً من الأساس".
وأكد العميد حسين سلامي: إن "العالم أكبر بكثير من أميركا، وأميركا أصغر بكثير من العالم وايران أكبر بكثير وأكثر عظمة من القوة الأميركية المخزنة للسيطرة على ايران".
وخاطب العميد سلامي خلال مواراة جثمان الشهيد محسن حججي الثرى في نجف أباد في أصفهان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلاً له "أين أنتم من التطورات في المنطقة سوى أنه تم إبعادكم إلى هامش هذه التطورات"، متابعاً "اذا كنتم تريدون نقض الاتفاق النووي فإننا ندعو الله أن تفعلوا لأننا نتطور بشكل أفضل دون هذا الاتفاق".
وفي وقتٍ رأى فيه أنه "إذا كان الاتفاق النووي هو الخيار الوحيد أمام أميركا فهو بالنسبة لإيران ليس خياراً من الأساس، عقّب قائلاً "يريدون نزع سلاحنا لكننا نقول لهم على من يخاف من الصواريخ أن ينزل إلى الملاجئ"، مؤكداً الاستعداد "لمعركة بلا نهاية حتى هزيمة الباطل".
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أشار أمس الأربعاء في مقابلة مع مع وكالة أسوشيتد برس إلى أن" التوصل إلى الاتفاق النووي استغرق مدة عشر سنوات، واذا ما تم إعادة التفاوض فليس من المتوّقع التوصل إلى نتائج جيدة، وسيدخل الجميع في مستنقع لا يمكن الخروج منه".
وأكد أنه في حالة إلغاء الاتفاق النووي فإن "إيران لديها خيارات متعددة، ومنها امتلاك برنامج نووي غير مقيّد لكن سيستمر بطبيعة سلمية".