وأشار تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية أمس إلى أنه يتعين على السكان المحليين الفرار إلى ملجأ آمن في غضون 12-15 دقيقة فقط من سماعهم الإنذار، والامتناع عن ترك هذه الملجأ خلال الساعات 48-72 اللاحقة، مضيفة أن سلطات الولاية أوصت سكانها بالتهيؤ للهجوم النووي المفترض كما لو أنه " تسونامي أو إعصار".
وقال المتحدث باسم الإدارة المحلية جيني وورد إنه لا يسعى إلى إثارة الذعر بين السكان، غير أنه يريد أن يكون الناس مستعدين (للهجوم).
ولا يزال الوضع في الولاية متوترا، لا سيما على خلفية اجتماع مغلق عقده مسؤولون حكوميون بهدف دراسة التداعيات المتوقعة للهجوم النووي في حالة وقوعه فعلا.
وأفادت صحيفة Honolulu Civil Beat بأن الوثيقة التي تم توزيعها بين المشاركين في الاجتماع تناولت، على وجه الخصوص، تسريع التحذير بين إدارة الجيش في المحيط الهادي ومركز الإنذار في الولاية، في حال وقوع الهجوم، فضلا عن إضافة ملحق جديد بشأن التهديد الصاروخي لخطة العمل الحكومية الطارئة.
وأشارت الصحيفة إلى غياب ملاجئ قادرة على حماية المواطنين في هاواي من هجوم نووي، غير أن الوثيقة المذكورة ترجح أن قطر منطقة الإصابة المباشرة جراء الضربة المفترضة لن يتجاوز ثمانية أميال، وذلك يعني أن هجوم كيم جونغ أون لم يكلف الولاية سوى زهاء 10% من مواطنيها.
المصدر: إندبندنت