وزعمت عملية "الدعم الحازم" التي ينفذها الحلف الاطلسي في افغانستان في بيان "للاسف، ادى خلل في عمل صاروخ الى سقوط العديد من الضحايا المدنيين".
وكان عناصر حركة طالبان اطلقوا صواريخ وقذائف هاون على المطار وعلى حي سكني محاذ له بعد بضع ساعات من وصول وزير الدفاع جيمس ماتيس الى العاصمة الافغانية.
واوضح الحلف ان القوات الاميركية بادرت عندها الى تقديم "دعم لقوات التدخل السريع الافغانية عبر شن غارة جوية"، معربا عن "اسفه العميق" ومعلنا "اجراء تحقيق حول كيفية تنفيذ العملية والخلل في عمل الذخيرة".
ولم تتضح الحصيلة المحددة لهذه العمليات، وذكرت وسائل اعلام محلية انها قد تكون اكبر مما اعلن رسميا.
وارخى هذا الخطأ على الزيارة البالغة الاهمية لماتيس وستولتنرغ للعاصمة الافغانية، لا سيما وانها اول زيارة لمسؤول كبير في ادارة الرئيس دونالد ترامب منذ اعلن الاخير في آب/اغسطس تعزيز القوات الاميركية في افغانستان.
وبموجب الاستراتيجية الجديدة التي اعلنها ترامب سيتم ارسال ثلاثة الاف جندي اميركي لدعم 11 الفا منتشرين في افغانستان حيث تخوض الولايات المتحدة اطول حرب لها منذ العام 2001.
المصدر: الوكالات