وقال ظريف في مقابلة مع وكالة آسوشيتدبرس، انه وفي مثل هذه الظروف التي تتركز فيها جميع الجهود للقضاء علي داعش، فان اجراء استفتاء الانفصال في اقليم كردستان العراق، يعد خطوة خطيرة لاستقرار المنطقة.
من جانب آخر انتقد ظريف تغريدات الرئيس الاميركي ترامب حول البرنامج الصاروخي الايراني، وقال، ان البعض يتلاعبون بالحقائق لانتاج وتقديم ما يسمي بـ 'حقائق بديلة' بدلا عن ذلك.
واضاف، ان من الضروري علي الرئيس الاميركي ان يتاكد من الحقائق قبل ان يصدر بيانا.
واكد ظريف رفضه لدعوات مسؤولين اميركين بشأن اعادة التفاوض حول الاتفاق النووي بين ايران والمجموعة السداسية الدولية.
وقال: ان ايران ليست الوحيدة التي ترفض اعادة التفاوض، وهذا هو موقف جميع الاطراف التي شاركت في مفاوضات الاتفاق النووي، اذ ان اعادة التفاوض حول هذا الاتفاق غير ممكن وسيفتح المجال امام مشاكل لا حلول لها.
واعتبر وزير الخارجية الايراني، ان اميركا تبعث برسالة سيئة للعالم حول اعادة التفاوض الا وهي ان الولايات المتحدة ليست شريكا موثوق به ولا يعتمد عليها في المفاوضات، وهذا امر سيئ بالنسبة للسلام والأمن الدوليين.
واشار ظريف الي التوصل الي ان الاتفاق النووي استغرق مدة عشر سنوات، واذا ما تم اعادة التفاوض فليس من المتوقع التوصل الي نتائج جيدة، وسيدخل الجميع في مستنقع لا يمكن الخروج منه.
واكد ظريف انه في احالة الغاء الاتفاق النووي فان ايران لديها خيارات متعددة، ومنها امتلاك برنامج نووي غير مقيد لكن سيستمر بطبيعة سلمية.
ووصف ظريف قرار ترامب بمنع الرعايا الايرانيين من دخول الولايات المتحدة وفق قرار الهجرة الجديد بانه يكل اساءة لهم، معربا عن اسفه بان يتخذ الرئيس الاميركي هذا القرار لدواع سياسية، ويعادي شعبا لم يتسبب بضرر لأحد.