وقال المعلم "أولا، سنطرق جميع الأبواب الدبلوماسية، لأن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير قانوني، ولم يحصل على موافقة الحكومة السورية، في حال عجزت الدبلوماسية سننظر في خيارات أخرى".
هذا وتعاني سوريا منذ آذار/ مارس 2011، نزاعا مسلحا. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد الضحايا قد فاق الـ 300 ألف شخص.
وتقوم القوات الحكومية خلال هذا النزاع، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين.
يذكر، أن الولايات المتحدة توجه منذ أيلول/سبتمبر عام 2014 ضربات جوية إلى مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وذلك من دون موافقة سلطات البلاد. كما تعمل هناك مجموعات من القوات الخاصة الأمريكية، التي تساعد قوات محلية غير نظامية في محاربة "داعش"، وخاصة "قوات سوريا الديمقراطية" وغيرها من المجموعات التي لم تنشر الولايات المتحدة قائمة بأسمائها.
المصدر: روسيا اليوم