وحضر الرئيس روحاني، بشكل مفاجئ في منزل الشهداء غضنفري، وتبادل أطراف الحديث في أجواء ودية مع والدي هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم خلال فترة الدفاع المقدس.
وأشاد روحاني بإيثار الشهداء وتضحياتهم وصبر أسرهم المكرمة، وقال: ان شعب ايران العزيز يعرف جيدا قدر الشهداء وأسرهم المكرمة، واليوم ومن خلال المشاركة الشعبية الواسعة في مراسم تشييع جثمان الشهيد محسن حججي، أثبت أنه يعرف قدر الشهداء، مصرحا: ان عزتنا واستقلالنا وشموخنا رهن بتضحيات الشهداء وإيثارهم.
ونوه الرئيس الايراني الى أننا نمر بأيام عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، وقال: ان كل ما لدينا هو من أبي عبدالله الحسين عليه السلام، ونأمل ان يكون الإمام الحسين عليه السلام شفيعنا يوم الآخرة.
وخلال اللقاء، أبدى والدا الشهداء غضنفري سرورهم لزيارة رئيس الجمهورية لمنزلهم، وبينوا ذكريات عن أبنائهم الشهداء الثلاثة وكيفية استشهادهم.
الجدير بالذكر ان هذه الأسرة قدمت ثلاثة شهداء؛ عباس غضنفري استشهد في سنة 1986 في عمر 28 عاما في منطقة شلمجة، ومهدي غضنفري استشهد في سنة 1984 في عمر 19 في منطقة دوكوهة، واسد الله غضنفري استشهد في سنة 1983 في منطقة بنجوين، كما ان اثنين من ابناء هذه الأسرة هم من المصابين في فترة الدفاع المقدس.