وقال أردوغان في كلمة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لأمناء المظالم في مدينة إسطنبول: "فلنرى بعد اليوم لمن سيبيع الإقليم الكردي في العراق النفط؟ الصنبور لدينا، وعندما نغلقه ينتهي الأمر".
واعتبر أردوغان الاستفتاء على الانفصال عن العراق، قرارًا غير مشروع، وفي حكم الملغي، دون النظر إلى نتائجه.
وأضاف: "هو قرار تفوح منه رائحة الانتهازية".
وأوضح أردوغان أن "العراق حكومة وشعبًا بحاجة إلى الوحدة الوطنية، ومحاولات الفرقة غير مقبولة إطلاقًا".
وعن التدابير التركية المتوقع اتخاذها حيال الإقليم الكردي، أشار أردوغان إلى أنه حاليًا يُسمح فقط بالعبور إلى الجانب العراقي في المعابر الحدودية بين البلدين.
وأضاف "سنفصح عن تدابير أخرى خلال الأسبوع الجاري".
وزاد قائلًا: "كما طهرنا مدن جرابلس والراعي والباب من داعش في سوريا، لن نتوانى عن اتخاذ خطوات (مشابهة) في العراق أيضًا إذا لزم الأمر".
وفي خطوة تُعارضها قوى إقليمية ودولية، فتحت مراكز الاقتراع في الإقليم الكردي أبوابها صباح اليوم، أمام نحو 5 ملايين ناخب للتصويت في استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.
وترفض الحكومة العراقية بشدة الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سواءا من الناحية السياسية او الإقتصادية أو القومية.
المصدر: اسلام تايمز