وقال احمد راضي وهو من أهالي جلولاء في حديث لـ السومرية نيوز، إن "العرب يشكلون 80% من أهالي جلولاء، ولكن لا فرق بيننا وبين الكرد، ولذا شاركت بالاستفتاء وقلت نعم".
وأضاف راضي وهو نازح عاد قبل عامين الى منزله في أطراف جلولاء، أن "الكرد نجحوا في إدارة جلولاء بعد تحريرها نهاية 2014 بعد أشهر من وقوعها تحت سيطرة داعش، والآن الناحية تنعم بالأمن والاستقرار وليس هناك شخص فوق القانون، لذا أؤيد الاستفتاء لأني مؤمن بإدارة الكرد".
أما أبو قيس وهو من أهالي جلولاء قال، "عرب القضاء لا يريدون الاستفتاء، ولكنهم مجبرين عليه، حيث تم تهديدهم بشكل غير مباشر، بأن من لا يذهب للاستفتاء ستكون عواقبه وخيمة"، موضحا أن "شاركوا بعدما رؤوا عينا حمراء ترمقهم بنظرات تهديد من قبل الطرف الآخر".
وأضاف أبو قيس وهو رب أسرة فقيرة، أن "اغلب أهالي جلولاء بسطاء ويريدون العيش بسلام وهم في غنى أي تهجير "، لافتا الى أن "جنديا تم طرده خارج جلولاء قبل أسبوعين لمجرد أنه انتقد الأحزاب الكردية على الفيسبوك، ولم يكن له عون من قبل حكومة ديالى، فمابالك انأ المسكين لذا أتيت للاستفتاء والمشاركة رغما عني".
أما عمر حسن، فهو قال، إنه "مؤمن بأن الاستفتاء حق شرعي للتعبير عن الرأي، ولذا فانه جاء ليقول لا وهو غير خائف"، مبينا أن "البعض يتحدث عن ضغوط وتهديدات والبعض ينكر لكن كلاهما موجود في مركز الاستفتاء والقلم بأيديهما ليقررا ماذا يريدان".
المصدر: السومرية نيوز