ويرجع تاريخها لعصر الإسكندر الأكبر، فى أكبر مؤشر على العثور على مدينة الإسكندر الأكبر المفقودة.
وأضافت الصحيفة أن علماء الآثار عثروا على المدينة المفقودة وهم يفحصون صورا بالقمر الصناعي التقطتها الحكومة الأمريكية لأسباب عسكرية في الستينيات من القرن العشرين، وكانت سرية لأسباب أمنية وأبعدت عنها السرية عام 1996.
وتضيف الصحيفة أن إجراء استكشاف أثرى إبان حكم الرئيس المقبور صدام كان مستحيلا، كما زادت الأجواء الأمنية وقت الغزو الأمريكي للعراق من صعوبة التوصل إليها.
ويقول علماء الآثار إنه يعتقد أن المدينة بنيت بينما كان الإسكندر الأكبر فى طريقه إلى بلاد فارس لقتال قوات داريوش الثالث عام 331 قبل الميلاد، وتوضح الكشوف الأثرية لتماثيل لآلهة إغريقية أن المدينة أقامها أتباع الإسكندر الأكبر.
المصدر: اليوم السابع