وكان الرئيس الاذربيجاني “إلهام علييف” 55 عامًا يتحدث إلى قادة العالم في نيويورك عن حرب “ناغورني كاراباخ” الدموية التي وقعت العام 1992 عندما شوهدت ابنته ليلى 33 عامًا، وهي تلتقط صورة سيلفي لتنشرها على الإنترنت.
وفي الفيديو، يمكن رؤيتها وهي توجه الهاتف الذكي إلى وجهها وتغطيه جزئيًا بيدها، بينما يتم بث المشهد بالكامل في جميع أنحاء العالم ليحرج الزعيم.
ووفقًا للتقارير، في البداية يمكن رؤية الشابة وهي تستمع باهتمام إلى خطاب والدها وهي تجلس بجانب والدتها “مهريبان” (53 عامًا) في قاعة المؤتمرات بنيويورك.
ولكن بعد مرور أقل من دقيقتين من خطاب والدها، بدأت تستخدم هاتفها الذكي لتلتقط الصور.
ويبدو أن سلوكها أثار غضب وسخرية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد الخطاب، إذ قالت “زاندوس”: “هذا مخجل جدًّا للأسرة، كيف تقوم بهذه الحركات الطفولية ووالدها يتحدث عن الإبادة الجماعية”.
واستخدم الرئيس علييف الخطاب للدعوة إلى فرض عقوبات دولية على أرمينيا، قائلاً: “نتيجة العداء الأرمني، أصبح أكثر من مليون شخص من الأذربيجانيين لاجئين ونازحين. وارتكبت أرمينيا إبادة جماعية ضد الأذربيجانيين في خودجالي”، مشيرًا إلى مقتل 613 بريئًا بينهم 106 من النساء و63 طفلاً.
وكانت أرمينيا اعترضت في وقت سابق على ادعاء الرئيس بأنها ارتكبت إبادة جماعية.
المصدر: ارم نيوز