وقال حساب “معتقلي الرأي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوينر المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”تأكد لنا خبر #اعتقال_الدكتور_محمد_البراك اليوم 23/9/2017″.
وبانضمام “البراك” لقائمة المعتقلين، يصل عدد من تم اعتقالهم من الشيوخ والدعاة إلى قرابة 40 الذين تأكد اعتقالهم على يد الأمن السعودي، خلال الأسبوعين الماضيين.
وبحسب مراقبين، فإن هناك ثلاثة أسباب للحملة التي تشنها السلطات السعودية على الدعاة والمفكرين السعوديين:
أولها: أن حملة الاعتقالات جاءت بناء على رفض هؤلاء الدعاة توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، حيث تلقوا اتصالات من المستشار في الديوان الملكي “سعود القحطاني” المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان بالإضافة لمدير عام قناة “العربية” الإعلامي السعودي تركي الدخيل يطلبان منهم مهاجمة قطر فورا، فكان ردهم الرفض وقال أحدهم نصا: “بكرة تتصالحوا ويسود وجهنا نحن”.
وثاني الأسباب هو قرب تنصيب محمد بن سلمان ملكا الذي تصاعد الحديث حوله مؤخرا، ورغبته في عدم وجود أي معارضة داخلية لهذه الخطوة.
أما السبب الثالث لتلك الحملة، بحسب مراقبين، فهو “حراك 15 سبتمبر”، وهو الاسم الذي حملته صفحة على “تويتر”، لدعوات سعودية سلمية معارضة تهدف إلى “معالجة الفقر والبطالة، وأزمة السكن، وإزالة أسباب الجريمة، والتفكك الأسري، ورفع الظلم عن المرأة، والضعوف، وتحسين مستوى الخدمات”.
المصدر: وطن يغرد