وقال حسن إن اللجنة اتخذت خطوات عملية لتحفيز التبادل التجاري، حيث أبرمت مجموعة مذكرات تفاهم تكون أساسا لإجراءات تحفز التجارة، منها مذكرة لإنشاء مصرف مشترك بالعملات الوطنية يهدف لتذليل العقبات المصرفية بين البلدين.
وأضاف أنه تم الانتهاء من مرحلة دراسة إنشاء المصرف، كذلك وقعت مذكرة لتحسين وسائل الشحن البحري بين روسيا وسوريا.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين سوريا وروسيا، بحسب موقع “ITC trade”، العام الماضي نحو 200 مليون دولار فقط، منها 11 مليون دولار هي صادرات سوريا إلى روسيا، ويسعى البلدان مؤخرا للارتقاء بالتجارة إلى مستوى التعاون السياسي والعسكري بين دمشق وموسكو.

ويقوم رئيس وفد مجلس الأعمال السوري- الروسي سمير حسن، بزيارة إلى العاصمة موسكو برفقة وفد يضم رجال أعمال سوريين، عقد خلالها اجتماعات مع ممثلين عن قطاع الأعمال في روسيا.

وكشف حسن خلال حديثه مع RT أنه تم عرض فرص استثمارية في مختلف المجالات على الشركات الروسية ، وخاصة في مجالات السياحة والنفط، والزراعة، والبنية التحتية، التي تضررت بشكل كبير بسبب الحرب الدائرة في البلاد.

وقال حسن: “إن أبواب سوريا مفتوحة للشركات الروسية.. ومدعوة للاستثمار في إعادة إعمار سوريا ومجلس الأعمال السوري- الروسي مستعد لمشاركتها في أي مشروع تراه مناسبا”.

كما أشار إلى أن الأوضاع في سوريا أصبحت آمنة ومستقرة ويمكن الاستثمار في 90% -95% من الأراضي السورية.

وأكد أن دمشق ستقدم الأفضلية للشركات الروسية، من حيث التسهيلات الجمركية وسهولة الحصول على التراخيص اللازمة للعمل في سوريا.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أوعز بتقديم كافة أنواع الدعم لرجال الأعمال الروس وتأمين ظروف مواتية لهم للعمل في سوريا، المقبلة على مرحلة إعادة الإعمار.