ونقلت تنسيقيات المسلحين أن أبو محمد الجولاني ساهم في اغتيال القائد العسكري لجيش الفتح المدعو “أبو هاجر الحمصي” والذي يلقب أيضاً بـ “أبو عمر سراقب”، بسبب أن المقتول حاول الانفكاك عن الجولاني والالتحاق بحركة أحرار الشام، حيث تم تحديد إحداثياته والمساهمة في قتله.
ومن بين الذين تم اغتيالهم المدعو يونس شعيب “أبو الحسن تفتناز”، بعدما عطل العديد من قرارات الجولاني، داخل جبهة النصرة.
كما حدد الجولاني إحداثيات العديد من قادة تنظيم القاعدة، الذين انضموا إلى جبهة النصرة موفدين من أيمن الظواهري ومن بينهم، أبو الفرج المصري، وأبو فراس السوري، حيث كان الأخير يملك لساناً لاذعاً، وينتقد الجولاني باستمرار.
كما أشارت تنسيقيات المسلحين إلى أن الجولاني حدد إحداثيات السعودي عبد الله المحيسني، ما دفع بالأخير إلى إعلان انشقاقه، والابتعاد عنه.
المصدر : شام تايمز