وترك الطفل، برافين كومار، منزله، في غونتور، جنوب الهند، برفقة شقيقته للعب مع أطفال آخرين يوم الخميس الماضي، عندما هاجمته الكلاب المسعورة.
الكلاب عقرت الطفل المسكين في كل أنحاء جسده، رقبته ووجهه ويديه وصدره وكتفيه وساقيه، وتركته غارقا في بركة من الدماء، وسط نوبة صراخ من الآلام الحادة.
وأسرع الوالدان يسو كومار، 32 عاما، ومولسواري، 28 عاما، وهما عاملان فقيران باليومية، بطفلهما إلى مستشفى حكومي قريب ولكنه لفظ أنفاسه.
وقال أطباء في مستشفى غونتور إن الطفل وصل مساء يوم الهجوم ميتا من جراء النزيف الحاد بعد تعرضه لهجوم وحشي من الكلاب.
والدا الطفل اتهما الجيران بأنهم سمعوا صوت الكلاب وهي تعقر الطفل، وبدلا من أن يبادروا لإنقاذه، اكتفوا بالتقاط مقاطع فيديو للواقعة.
وكانت الأم تقدمت بشكوى إلى السلطات المحلية في غونتور الأسبوع الماضي، قبل الحادثة، من جراء انتشار الكلاب الضالة التي أثارت ضوضاء حول منزلها.
واتهمت الأم السلطات المحلية بالإهمال والتقصير في مواجهة الكلاب المسعورة في المنطقة، وألقت على السلطات المحلية بمسؤولية المأساة التي لحقت بطفلها.
المصدر : ديلي ميل