وتابع المعلم في خطابه باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا "تحرير حلب وتدمر ورفع الحصار عن دير الزور يعني أن النصر بات قريبا، خاصة وأن الجيش السوري والقوات الرديفة والحلفاء يحققون في كل يوم مزيدا من النجاحات ضد الإرهابيين".
وأضاف المعلم "سياسة الدولة السورية قامت منذ بداية الحرب على ركيزتين أساسيتين هما محاربة الإرهاب والعمل الجاد والمتواصل بهدف إنجاز حل سياسي يوقف النزيف ويعيد الاستقرار".
وأشار إلى أن "نجاح المصالحات مكن عشرات عشرات الآلاف من المهاجرين والنازحين من العودة إلى مناطقهم".
ومضى بقوله إن
"الدولة السورية عازمة على المضي في توسيع مسارات المصالحات الوطنية لأنها الوسيلة الأنجح لتخفيف المعاناة".
واستطرد قائلا "الكيان الاسرائيلي قدمت مختلف أشكال الدعم للعصابات الإرهابية وخدمة مشروع الإرهاب".
وأشار إلى أن الأزمة في سوريا لن تحيد دمشق "قيد أنملة"، عن حقها في استعادة الجولان المحتل.
وأكد المعلم أن سوريا تحتفظ بحق الرد على أي انتهاك، خاصة وأن "مناطق عدم التصعيد اتفاق مؤقت يجب ألا ينتهك وحدة أراضي سوريا".
وأضح المعلم أن الدول التي شكلت أصدقاء الشعب السوري هي نفسها الدول التي ساهمت في سفك الدم السوري.
ووجه وزير الخارجية السوري اتهامات للتحالف الدولي، مشيرا إلى أنه لم يحقق أي إنجاز يذكر في مواجهة داعش.
وقال المعلم:
"ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قتل من المواطنين السوريين الأبرياء أضعاف ما قتل من الإرهابيين".
كما وجه أيضا انتقادات إلى الأمم المتحدة قائلا: "فشل الأمم المتحدة يجعلنا نفكر مليا في إصلاح المنظمة، لتتمكن من أداء واجباتها بعيدا عن شريعة الغاب التي فرضها البعض".
المصدر: sputniknews