ويأتي هذا الأمر وسط ملامح اتفاق لم يعلن عنه بعد بين واشنطن والحكومة التركية على إحلال قوات تركية وبنفس العدد وبواجبات دفاعية في نفس القاعدة.
وعلمت "رأي اليوم" من مصدر مطلع جدا بأن الفرصة باتت مهيئة لاتفاق ثلاثي بين قطر والولايات المتحدة وتركيا على تفريغ قاعدة العديد من ثقلها العسكري البشري وإحلال ثقل بشري تركي بدلا منه.
ولم تتضح بعد تفاصيل هذا التوافق، لكن تقارير تحدثت عن انسحاب أمیركي ممنهج ومنظم ومتفق عليه يجري حاليا من قاعدة العديد القطرية العريقة وضمن بروتوكول نقل القوات الأمیركية المعتاد.
وتتحدث مصادر هذه المعلومات عن بقاء جهاز استشاري أمیركي في القاعدة القطرية وعن برنامج على مدار عامين لإحلال قوات تركية بدلا من الأمیركية، الأمر الذي يبحث خلف الكواليس.