قررت فنلندا رفع السن الدنيا لمن يمكنهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بداية من مايو/أيار عام 2018، التزاما بالقوانين الأوروبية الجديدة في هذا المجال.
ففيما يخص حماية المعلومات، سترتفع السن إلى 16 عاما للحد من إمكانية كشف الأطفال عن معلوماتهم الخاصة دون وعيهم بخطورة ذلك. وبعد تطبيق هذا القانون سيصبح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الحد المطلوب في حاجة إلى موافقة الأم أو الأب أو أحد أوصيائهم لفتح حساب في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة الفنلندية لاعتماد قواعد محلية لتنظيم استخدام حسابات التواصل الاجتماعي لضمان الالتزام بالتشريع الأوروبي لحماية البيانات، الذي سيدخل حيز التنفيذ في 25 مايو/أيار المقبل.
وتحمل القواعد الفنلندية الجديدة المسؤولية للجهات المسؤولة عن قواعد بيانات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن التأكد بأن المستخدمين وصلوا إلى السن المحدد في القواعد الجديدة.
يشار إلى أن موضوع حماية الخصوصية وبيانات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تزايد أهميتها والنقاش بشأنه في السنوات الأخيرة مع النمو الكبير لمستخدمي هذه الوسائل في العالم، واتساع مجالات توظيف التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية، في ظل اتهامات لشركات التكنولوجيا بجمع بيانات مستخدمي مواقعها، ومنحها لأطراف ثالثة لتوظيفها لأغراض دعائية أو أمنية.
المصدر : أ ف ب