وخلال مراسم لإحياء ذكرى الشهداء في أحد أقضية المحافظة المركزية، قال العميد رمضان شريف: ان العدو الذي كان ينوي تدمير مرقد الإمام الحسين عليه السلام ومرقد السيدة زينب عليها السلام، قد اقتلعنا جذوره، واليوم لم يعد له اي موطئ قدم، وبعد 5 أعوام من المقارعة على ابواب دمشق وبغداد، لم يجنِ سوى الذلة والمهانة وسجل من الجرائم الكبرى التي ستبقى في ذاكرة التاريخ.
وأكد العميد شريف أن الاقتدار العسكري اليوم انما حصل ببركة دماء الشهداء، وقال: ان اقتدار النظام الاسلامي اليوم دفع العدو الى الهذيان.. وان تصريحات الرئيس الاميركي قليل الفهم ناجمة عن هذيانه وهزائمه المتكررة أمام الثورة الاسلامية.
وأردف مسؤول العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية: ان ثورتنا تقف اليوم على مرتبة سامية، وبينما تعم الفوضى والاضطرابات في محيطنا بسبب تواجد اميركا المجرمة والمخططات البريطانية والكيان الصهيوني، فإن ايران تعتبر الجزيرة الآمنة في المنطقة، مضيفا إن الذين قدموا الدعم لصدام، يدعمون اليوم التكفيريين، الا انهم سيذهبون الى نفس المكان الذي ذهب اليه حزب البعث الصدامي، فأين قتلاهم وأين شهدائنا؟
وبيّن ان صرخات الرئيس الاميركي في منظمة الأمم المتحدة، والتي لا يؤيدها سوى زعيم الكيان الغاصب، مفهومها انهم لم يحققوا أهدافهم في إيجاد شرق اوسط جديد، إلا ان جبهة المقاومة ستشكل الشرق الاوسط الجديد بدون وجود العدو اللدود للأمة الإسلامية.