وأكدت المنظمة في تقرير صدر عنها اليوم الجمعة، أن خبراءها توصلوا إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى نتائج فحص مخلفات القنبلة، التي استهدفت منزلا في منطقة فج عطان جنوب غربي الصنعاء، ما اعتبره التحالف بقيادة السعودية "حادثا عرضيا".
وقالت مديرة مكتب الشرق الأوسط في العفو الدولية لين معلوف: "لا يمكن لأي تسفير أن يبرر استمرار الولايات المتحدة ودول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا في تصدير الأسلحة للتحالف العربي بقيادة السعودية ليستخدمها بالحرب الدائرة في اليمن. وارتكب (التحالف) مرة تلو أخرى مخالفات جسيمة للقانون الدولي، بما فيها جرائم حرب، خلال الأشهر الـ30 الماضية، ما أثار تداعيات مدمرة على المدنيين".
المصدر: منظمة العفو الدولية