وكان هذا اللاجئ العراقي أول مشتبه به تم إلقاء القبض عليه في إطار التحقيقات، لكن الشرطة لم تكشف عن اسمه في البداية.
وتضم لائحة الاتهام الموجهة إلى أحمد حسن أيضا تصنيع المتفجرات.
ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام المحكمة لأول مرة في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وكانت كريسيدا ديك، قائدة شرطة لندن، قد أعلنت أن القنبلة التي تسببت يوم الجمعة الماضية بإصابة نحو 30 شخصا، في عربة قطار بمحطة بارسونز غرين غربي لندن، لم تنفجر بكامل قوتها، مضيفة أنه لوكان الانفجار كامل القوة، لكانت الخسائر أسوأ بكثير.
وأوضحت أن القنبلة كانت تحتوي على كمية كبيرة من مادة متفجرة إضافة إلى شظايا معدنية.
وأضافت ديك أن شرطة لندن نجحت في إحباط 6 هجمات إرهابية خلال الأشهر الماضية، وذلك بعد مرور أسبوع على آخر هجوم إرهابي في العاصمة استهدف مترو الأنفاق
وكانت شرطة لندن قد أوقفت 6 أشخاص للاشتباه بتورطهم في الهجوم، وتم الإفراج عن اثنين منهم لاحقا، فيما لا يزال الأربعة الآخرون قيد الاحتجاز.
ويرى المحققون أن اللاجئ العراقي ترك محفظة تبريد كانت تحتوي على عبوة ناسفة يدوية الصنع في قطارعلى خط ديستريكت بمترو أنفاق لندن. كما يعتقد أن القنبلة كانت تحتوي على مادة بيروكسيد الأسيتون الكيميائية، لزيادة خطر الانفجار على حياة ركاب القطار.
هذا ولا يزال 3 رجال آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما قيد الاحتجاز حتى الآن.
أما المشتبه به السوري يحيى فاروق، البالغ من العمر 21 عاما، فتم الإفراج عنه أمس الخميس دون توجيه أي تهم.
تجدر الإشارة إلى أن حسن وفاروق ترعرعا في أسرة زوجين بريطانيين مسنين (بيني ورون جونز)، معروفان في بريطانيا بخدماتهما الإنسانية، إذ ساهما عبر سنوات حياتهما بتنشئة مئات الأطفال الآخرين، وخصوصا اللاجئين الذين قدموا من مناطق الحرب والنزاع.