نفى محافظ كركوك المقال من قبل البرلمان العراقي، نجم الدين كريم، ان يكون هنالك طرد للعوائل العربية والتركمانية في كركوك، في حين أكد ان نقاط التفتيش غرب وجنوب كركوك مازالت ممسوكة من قبل قوات الشرطة العراقية .
وقال كريم في حديثٍ لعدد من وسائل الاعلام من منزله بحي عرفه النفطي شمال مدينة كركوك بالقول إنه "لاصحة للمعلومات التي تروج عن اخراج العرب والتركمان في كركوك بل هي انباء كاذبه ومن يريد التأكد عليه التجوال في شوارع واحياء كركوك السكنية ليشاهد الأوضاع مباشرة وكيف ان اهالي كركوك يمارسون حياتهم وعملهم بسلام".
وأكد ان الانباء التي اثيرت عن وجود اخراج لعناصر الشرطة من نقاط التفتيش في قضاء داقوق جنوب كركوك و(كي وان) غرب كركوك لاصحة لها وحركة المركبات بين بغداد والمسافرين وكركوك تجري بشكل طبيعي جدا.
وقال انا مستمر بممارسة عملي وبتواصل مع بغداد لخدمة مواطني كركوك .. مؤكدا ان الأستفتاء سيجري في موعده في كركوك وبنفس المراكز الأنتخابية التي شهدت اجراء الانتخابات البرلمانية عام 2014 والناخبين المحدثين لسجلاتهم ..مؤكدا لا يستطيع أحد التلويح والتهديد وبأقتحام كركوك.
وبشأن المواقف الدولية الرفضة للاستفتاء .. قال كريم: بشكل مؤكد لايمكن لأي دولة ان تعلن دعمها لأجراء الأستفتاء ودعم الأنفصال لكن هذه المواقف ستتغير بعد إجراء الأستفتاء وازالة العقبات ورسم الحدود وتنظيم الاتفاقات عبر حوار سيقوم به اقليم كردستان مع بغداد.
وقال المحافظ المقال من قبل البرلمان العراقي إن اقليم كردستان له علاقات جيدة مع تركيا وايران وهذه العلاقات ستتطور وتنمو اكثر بعد الاستفتاء .. مؤكدا في مطلع التسعينيات حينما تحدث وزير الخارجية العراقي طارق عزيز اكد عدم وجود تركمان في كركوك وكان ذلك بموتمر صحفي بحضور وزير الخارجية التركي الذي لم يرد على هذا الموقف العراقي حينها .. لذا فكردستان غنية ومتطورة ولها موارد كثيره والعلاقات ستتطور مع الجميع.
وقال لا اتوقع ان تلجأ الحكومة الى قطع رواتب موظفي كركوك ولدينا رؤية ودراسة كاملة لمعالجة الوضع في حال حدوثه فكركوك غنية وقادرة ان تواجه اي طارىء لما تمتلكه من ثروات تكفي لسد رواتب الموظفين .. قائلا لا اعتقد ان يكون هنالك سلوك من هذا مثلما حدث سابقا في قطع رواتب موظفي اقليم كوردستان.
ونفى محافظ كركوك أن يكون اي مقر او حزب تركماني قد تعرض لأطلاق نار.. قائلا إن ما جرى هو تعرض مجموعة شبان من مروجي وداعمي الاستفتاء لاطلاق نار مما ادى لمقتل مواطن كردي واصابة خمسة اخرين بينهم مواطنان عربيان كانوا ضمن حملة دعم الاستفتاء وهناك تحقيق بالحادث وسيقدم المقصرون للقضاء .. مؤكدا ان حراس المقر التركماني هم الان موقوفون للتحقيق معهم.
واشار الى ان هنالك خططا امنية محكمة بدأ تنفيذها في كركوك لحماية جميع مواطني كركوك استعدادا للأستفتاء.
ونفى محافظ كركوك المقال من قبل البرلمان العراقي ان يكون هنالك تواجد لقوات حزب العمال الكوردستاني في كركوك .. قائلا إن البيشمركة هي التي تحمي جميع مكونات كركوك وتواجه داعش بمناطق التماس ومن يريد التأكد عليه التوجه لسواتر البيشمركة ويشاهد بعينه.. فالبيشمركة حمت الكرد والعرب والتركمان والكلدوا اشورين.
واشار الى ان كردستان وكركوك استقبلت مئات الالاف من النازحين وحمتهم حينما وقعت مدنهم لسيطره داعش، مؤكدا ان كركوك استقبلت اكثر من 750 الف نازح وسهلت مرور حجاج نينوى التي كانت خاضعة لداعش لكي يتوجهوا لاداء فريضة الحج واستقبلت اكثر من 700 طالب مسيحي هارب من سهل نينوى في حين كان النازحون يمنعون من دخول بغداد عبر جسر بزيبز .. قائلا ان حلم المغرضين لن يتحقق في اشعال الفتن بين مكونات كركوك.
وقال ان تركيا لم تدافع على التركمان حينما كانوا يجبرون في زمن النظام السابق لتغير قوميتهم لكي يتملكوا في كركوك او يتعينوا.
ولمح بالقول لن يكون هنالك انفراج لأي ازمة في حال عدم اجراء الاستفتاء بل ان اجراء الاستفتاء والمضي به سيضع حلولا للمشاكل.
وعلق على اجتماع مجلس الامن القومي التركي بالقول.. فلننظر لنتائج الاجتماع لكننا واثقون ان التهديدات ستزول بعد اجراء الاستفتاء.
وكشف محافظ كركوك المقال بالقول ان غدا سيتوجه وفد من اقليم كردستان لاجراء مباحثات مع بغداد خاصة التحالف الوطني فالحوارات ستستمر ولا بديل عن الحوار مع بغداد .
المصدر: NRT